بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك زوج و زوجه لم يرزقهم الله بمولود واستمروا مدة طويلة دون مولود حتى أذن الله لهم بطفله جميله
و كان أسمها جميله فكان الأب يخشى عليها فلا يتركها تصادق أصدقاء وتلعب مع أحد ولا تذهب لنادى لتلعب فأذا أرادت اللعب كانت تذهب لحجرة الألعاب التى خصصها لها والدها برغم من أن البيت صغير حتى أصابت الطفله بالوحده وأصبحت لا تتكلم أو تأكل حتى جاء الدكتور وأخبرهم أنه يجب أن تصادق أحد وتخرج للشارع تلعب مع أحد فأخذت الأم تلح على الأب أن يجعل أبنته تلعب وتصادق أحد حتى وافق الأب فكان يأخذ أبنته الى النادى وتلعب أمامه وبدأ قلق الاب يتبدد يوم بعد يوم فجعل أبنته تلعب فى الشارع وهو أخطر شئ وكان يقف لها فى الشرفه يوما بعد يوم حتى لم يكن يقف لها فى الشرفة و كانت الطفله كل يوم تذهب لأمها وتقول أن هناك أمرأه شريره وهى معروفه لدى الطفله بالساحره الشريره فتقول الطفله للأم أن الساحرة تريد قتلها ولكن الأم لم تصدق وجاء يوم وهو اليوم المشؤؤم فأرادت الطفله أن تذهب الى أقاربها فسمح لها الأب بذلك و كان بجوار بيت الأقارب محل دخلته الطفله لتشترى عصير و كيس شيبسى فوجدت المرأه الشريره فى المحل ووضعت يدها على فم الطفله لتقتلها والشاهد هو البائع الذى خاف من المرأه ولم يسطتيع فعل أى شئ خرجت المرأه ومعها الطفله من المحل ومازالت يد المرأه على فم الفتاه حتى قامت الفتاه بعض المرأه لتزيل يدها من على فمها وأخذت الطفله تجرى و تجرى ودليل على برأة الأطفال ظلت محتفظه بما أشترته وتجرى الفتاة الى منزل أهلها حتى وصلته وعندما فتح الباب وقع مغشيا عليها فقام الأب يضع الماء على وجه أبنته لتفوق وفاقت و جعلت تنظر لأمها نظرات مليئه بالبكاء وكانت النظرات تقول لن تصدقينى بعد ما حدث وألح الأب على أبنته أن تروى ما حدث وظلت الفتاه تروى حتى دق جرس الباب فأمر الأب أبنته بأن تذهب لفتح الباب و عندما جائت الفتاه لتفتح عادت للأب وقالت أنها الساحره أتت لتقتلنى فلن أذهب فقام الأب بفتح الباب لتكون المرأه الشريره هى من على الباب فأصرت المرأه على رؤية الفتاه فدخل الأب مطبخه وأحضر سكينا وهدد المرأه اذا لم تمشى فسيقتلها ولكن المرأه أصرت على رؤية الفتاه وفى هذه الأثناء كانت الأم تداعب أبنتها وتمدحها لأنها أستطاعت الشراء ومازالت المرأة على الباب تريد رؤية الفتاه وأجتمع الجيران على أصواتهم وقام أحد الجيران بالأتصال بالشرطة لتأتى وتجعل المرأه تترك الطفله ولكنها كانت مصممه لرؤية الطفله فأقنع الجيران والشرطه الأب بأحضار الطفله وهم موجدون لحماية الطفله جاءت الام حامله الطفله والطفله حامله ما أشترته وفجأه قفزت المرأه وأخذت كيس الشيبسى وفتحته و أخذت الصوره وقالت أنا كملت الألبوم
مع الســــلامة
تعيشوا وتأخذوا غيرها
الأحد أبريل 12, 2009 2:51 am
